أدى معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لتجمع قرى تاگه التابع لبلدية ضو بمقاطعة مقامه في ولاية كوركول.

وخلال لقائه بسكان التجمع، شدد معالي المندوب العام على أن الدولة عازمة على بناء جميع المرافق الضرورية وتوفير الخدمات العمومية الأساسية في هذا التجمع، مؤكدا أن استفادة السكان من مشاريع البرنامج الاستعجالي ستكون فورية.

كما دعا معاليه السكان إلى مواكبة هذه الجهود من خلال تعليم الأطفال، معتبرا ذلك الضامن الحقيقي لنجاح التنمية في هذا التجمع القروي وفي سواه من القرى والتجمعات المشابهة.

وفي مدينة جول، أشرف معالي المندوب العام على إطلاق مكونة جول من برنامج دعم الفئات الهشة بمدائن التراث، قبل أن يطلق عمليات التوزيعات النقدية المباشرة لصالح الأسر الهشة في القرى والتجمعات التابعة لمدينتي جول ومونكل.

وبهذه المناسبة، أكد معالي المندوب العام أن هذه الأنشطة تأتي تنفيذا صارما لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى الوقوف إلى جانب المواطنين بشكل عام، والفئات الهشة بشكل خاص، في هذه الظرفية الحرجة من السنة التي تشهد عادة ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة.

وفي سياق متصل، قام معالي المندوب العام بزيارة تفقد واطلاع لسد مونكل الزراعي، حيث أكد التزام “التآزر” بإجراء دراسة فنية دقيقة تضمن إعادة تأهيل السد وفق أعلى المعايير،وذالك بحضور مكتب الدراسات المكلف بإنجاز هذه الدراسة .

كما قدّم معالي المندوب العام دعما لبلدية مونكل تمثل في عربات ثلاثية العجلات، مساهمة في جهود نظافة المدينة وتعزيز خدماتها البلدية.

وفي مدينة لكصيبة، أشرف معاليه على تدشين مدرسة “لكصيبة 1” التي أنشأتها المندوبية العامة دعمًا للبنية التحتية التربوية في بلدية لكصيبة. وتتكون هذه المدرسة من ستة فصول دراسية، ومباني إدارية، وسكن للمدير وآخر للحارس.

وتندرج هذه التدشينات والبرامج الاجتماعية في إطار المرحلة الثانية من زيارة معالي المندوب العام للولايات الداخلية خلال فترة الشح، والتي تشمل هذه المرة ولايات كوركول، كيدي ماغه، ولبراكنه.