
التـــــــــــــــــــــــــآزر
المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء
من نحن
يعكس إنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” التزام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمحاربة الفقر ودعم الفئات الأكثر هشاشة، عبر مقاربة تنموية شاملة تهدف إلى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للسكان الأكثر فقراً.
وفي هذا الإطار، سعت “التآزر” إلى تقديم حلول فعالة ومستدامة، مكّنت الأسر المتعففة من الخروج من دائرة الفقر، وعززت التماسك الاجتماعي لضمان فرص أكثر إنصافًا.
وخلال خمس سنوات، أصبحت رافعة أساسية للتنمية الاجتماعية، حيث يستفيد اليوم مليون ونصف المليون مواطن، موزعين بين المدن والقرى، من برامجها المختلفة.
من السهول إلى الجبال، ومن المحيط إلى ضفاف النهر، كانت “التآزر” دائماً حاضرة، حاملةً رسالة التضامن والتنمية، مجسدةً بذلك التزام الدولة بالعدالة الاجتماعية وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وإنصافًا.
برنامج الشيلة
يهدف البرنامج إلى تسهيل ولوج الأسر المتعففة إلى الخدمات الأساسية.
وفي هذا الإطار، شملت مكونة التعليم 107 منشآت مدرسية، إضافة إلى توفير التأمين الصحي لأكثر من 100,000 شخص، والإسهام في تمويل برنامج التغذية المدرسية بنسبة 80%. كما تم بناء وتجهيز 22 منشأة صحية.
وفي مجال المياه والطاقة، تم تشييد 90 شبكة مياه، وإنجاز 12 محطة شمسية، وحفر وتجهيز 147 بئراً ارتوازياً.
برنامج التموين
يهدف البرنامج إلى تعزيز الأمن الغذائي للأسر الأكثر فقراً.
وقد عمل على تزويد 1,754 دكان تموين في مختلف الولايات، عبر توفير 342,683 طناً من المواد الغذائية، مما مكّن 723,524 شخصاً من الاستفادة منه اليوم.
مشروع داري
يسعى المشروع إلى تحسين الإطار العام للحياة، من خلال تطوير السكن الاجتماعي، وتشجيع تجميع القرى، وتحسين البيئة المعيشية للسكان الأكثر فقراً.
وفي هذا السياق، تم بناء 2,508 وحدة سكنية في مختلف الولايات.
قطب البركة تعمير
1- برنامج البركة
يقوم برنامج البركة للترقية والإدماج الاقتصادي بالتدخل في المناطق الأكثر هشاشة، لدعم ديناميكة التنمية الاقتصادية فيها، وإطلاق أنشطة مدرة للدخل من شأنها أن تحسن من وضعها الاقتصادي، وتساهم في خلق وظائف لائقة ومستدامة لذويها، وتمكين أفراد الأسر الهشة فيها من الاندماج في سلاسل إنتاج ذات جدوى اقتصادية ملموسة.
2- برنامج تعمير- مدن التآزر
برنامج تعمير- مدن التآزر برنامج جديد أطلقته التآزر يوم 20 فبراير 2025 بحضور ورعاية من فخامة رئيس الجمهورية. تم إطلاق هذا البرنامج لإحداث تحول عميق ومستدام في المناطق الحضرية والريفية الهشة، وظروفها المعيشية، عن طريق إعادة تأهيلها لتصبح فضاءات حديثة، تتماشى تماماً مع متطلبات التنمية المعاصرة. ولتشجيع سكان هذه المناطق في نفس الوقت على الانخراط في إطار مواطنة نشطة ومسؤولة، تستند إلى قيم التضامن الوطني، والالتزام المدني، والمشاركة الفعالة في تسيير الشؤون المتعلقة بهم.
برنامج التكافل
يهدف البرنامج إلى تعزيز فعالية شبكات الأمان الاجتماعي، وتمكين الأسر من الخروج من دائرة الفقر، إضافة إلى تقوية أدوات مواجهة الصدمات وزيادة الترقية الاجتماعية.
وقد استفادت 137,401 أسرة من التحويلات النقدية الدائمة، إلى جانب 21,545 أسرة حصلت على مساعدات خاصة، لا سيما ضحايا الكوارث وأصحاب الأمراض المزمنة.
على مدى خمس سنوات، أثبتت “التآزر” دورها المحوري في مكافحة الفقر وتعزيز التضامن الاجتماعي. عبر برامجها المتكاملة، أسهمت في إدماج الفئات الهشة في الدورة الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن لهم حياة كريمة.
واليوم، تظل “التآزر” ماضية في تجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية، حيث لا يُترك أحد على قارعة الطريق، ويكون لكل مواطن الحق في مستقبل أفضل.
السجل لاجتماعي
السجل الاجتماعي عبارة عن قاعدة بيانات تتضمن البيانات التفصيلية للأسر الفقيرة على المستوى الوطني، مما يمكن من الفهم الدقيق للوضع الاقتصادي والاجتماعي لهذه الأسر.
يشكل السجل الاجتماعي المرجعية الأساسية للتدخلات التي تقدمها البرامج الموجهة للحماية الاجتماعية، من خلال قاعدة البيانات المحدثة التي يوفرها السجل اعتمادا على منهجية علمية معتمدة بالتشاور مع الشركاء الفنيين ووفقا لنظام معلوماتي دقيق يمكن من تحديد المؤهلين للاستفادة من كل تدخل بشكل آلي وفق معايير الأهلية التي يحددها البرنامج المقدم للتدخل.
وقد طور السجل الاجتماعي منصة رقمية مجانية تمكن برامج الحماية الاجتماعية التي تستخدمها من متابعة آنية لتدخلاتها، وضمان وصولها لمستحقيها كما تتيح للسجل الاجتماعي لعب دور أساسي في تنسيق تدخلات البرامج والهيئات المعنية بالحماية الاجتماعية.