معالي المندوب العام يفتتح ورشة تحسيسية لإطلاق تحديث السجل الاجتماعي على المستوى الجهوي

 معالي المندوب العام يفتتح ورشة تحسيسية لإطلاق تحديث السجل الاجتماعي على المستوى الجهوي

افتتح اليوم معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد صحبة والي ولاية العصابة السيد عبد الرحمن ولد الحسن في كيفه بحضور رئيسة المجلس الجهوي وحاكم المقاطعة وعمدتها ومختلف سلطاتها الأمنية والإدارية ورشة تحسيسية لإطلاق تحديث السجل الاجتماعي على المستوى الجهوي.

وبهذه المناسبة ألقى معالي المندوب العام خطابا قال فيه إن تحديث السجل الاجتماعي للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” يمثل أحد أهم مشاريع المندوبية العامة نظرا لأهمية هذا السجل ودوره في معرفة خريطة الفقر والأسر المتعففة في البلد، بغية مساعدتها على تحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للتعهدات الاجتماعية التي أخذها على نفسه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعمل التآزر من خلال برامجها المختلفة على الوفاء بها. وقال معالي المندوب العام
إن النسخة الأولى من السجل الاجتماعي سمحت بتوفير قاعدة بيانات تحتوي على أكثر من 200 ألف أسرة متعففة على المستوى الوطني، مكنت من التدخل الفوري لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا بصورة فعالة وفورية، كما حصل إبان جائحة كورونا والفيضانات، وفترات الشح، مضيفا أن اقتصار السجل الاجتماعي في نسخته الأولى على اعتماد معدلٍ موحد للفقر في قرى يختلف معدل الفقر فيها، والاقتصار في جمع البيانات على بعض الأسر المتعففة دون غيرها قد حال دون التعرف الدقيق على جميع الفقراء ومستويات فقرهم في البلاد. ولذلك قررت التآزر تحديث هذا السجل على كافة التراب الوطني وفق مقاربة جديدة أكثر تطورا ونجاعة وشمولية، حيث سيستوعب السجل هذه المرة جميع أسر البلاد، مرتبة بحسب درجة هشاشتها، مما سيمكن من معرفة دقيقة للأسر المتعففة وتحديد جيوب الفقر ومستوياته على جميع التراب الوطني.

حضر ورشة تحديث هذا السجل كافة حكام مقاطعات ولاية العصابة وكافة عمد بلدياتها وعدد من مسؤولي وأطر التآزر، وسيشمل في هذه المرحلة سبع مقاطعات في ولايات كل من العصابة وكوركول وكيدي ماغه هي: انبود وسيلبابي وغابو وكنكوصه وباركيول وولد ينج وونبو من أصل 23 مقاطعة سيشملها تحديث السجل في هذه السنة، على أن يكتمل تحديث السجل في جميع مقاطعات البلاد الباقية خلال السنة القادمة.