معالي المندوب العام يشرف على انطلاق مكونة التمويل للبرنامج الوطني لدعم التعاونيات الإنتاجية و عملية مؤازرة شاملة للمنكوبين المتضررين من الأمطار الأخيرة في اكجوجت

 معالي المندوب العام يشرف على انطلاق مكونة التمويل للبرنامج الوطني لدعم التعاونيات الإنتاجية و عملية مؤازرة شاملة للمنكوبين المتضررين من الأمطار الأخيرة في اكجوجت

أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، زوال اليوم الجمعة، على حفل انطلاق مكونة التمويل والمتابعة من البرنامج الوطني لدعم التعاونيات الإنتاجية وكذا التوزيعات النقدية المخصصة للأسر المتضررة من الأمطار الأخيرة في اكجوجت وتقديم دعم لصالح عدد من سكان الولاية تعزيزاً للجهود المبذولة لتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الحبوب والخضروات.

ويتضمن هذا الدعم الذي استفادت منه 55 تعاونية إنتاجية، والذي ينفذه برنامج البركة، توزيع كميات كبيرة من البذور والأسمدة وأدوات الري والمجارف والمعاول والعربات اليدوية إضافة إلى مجموعة من السيارات ثلاثية العجلات وأدوات ولوازم لتسييج 10 حاجزاً رمليا في مختلف أنحاء الولاية يصل طولها إلى ثلاثة كلمترات و 750 مترا مع جميع مستلزماتها و الاسلاك الشائكة المتعلقة بها سعيا من التآزر لمساعدة ساكنة الجهة على الاستجابة الفعالة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى اطلاق ثورة زراعية سريعة من شأنها تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء لبلادنا.

وخلال كلمته بالمناسبة أكد معالي المندوب العام أن هذا التدخل يدخل ضمن برنامج وطني يتجاوز تمويله 650 مليون أوقية قديمة تستفيد منه 300 تعاونية إنتاجية تجسيداً لجهود المندوبية الرامية إلى دعم المجال الاجتماعي الذي يمثل مكونة رئيسية من مكونات برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجهاته القاضية بالسعي الى اكتفاء ذاتي في المجال الزراعي.

وذكر المندوب العام أن هذه التدخلات على مستوى ولاية إنشيري تأتي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بتقديم مساعدات نقدية مباشرة للأسر المتعففة المتضررة من الأمطار الأخيرة في اكجوجت، بواقع 50 ألف أوقية قديمة لكل أسرة ، وهو ما يعني تقديم المساعدات النقدية المباشرة إلى 520 أسرة هي مجموع الأسر المتعففة المتضررة في أكجوجت وفق إحصائيات السلطات المحلية.

وأشار الى أن التآزر عاقدة العزم على مضاعفة الجهود في كل ما من شأنه تعزيز التضامن الوطني ومحاربة الإقصاء والتهميش والمساعدة والاندماج الاقتصادي للسكان الأكثر هشاشة وتوفير الخدمات الأساسية لهم اين ما كانوا.

بدوره نائب رئيس جهة إنشيري السيد لحريطاني ولد الخالص أشاد بهذا الدعم السخي الذي يجسد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى دعم اللامركزية في تسيير شؤون المواطنين من أجل تقريب الخدمات من المواطنين والتحسين من مستوى عيشهم وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.

مذكرا ان هذه الشراكة مع المندوبية العامة ستساهم في ترميم السدود وحماية المزارع من الحيوانات وستضمن مردودية أكثر في هذا الموسم.

بدوره ثمن عمدة اكجوجت السيد أحمد ولد يعقوب برامج وتدخلات المندوبية العامة على مستوى الولاية مطالباً بالمزيد منها سبيلاً إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة.

جرى الحفل بحضور السيدة والي ولاية إنشيري أطفيلة بنت محمدن ولد حدن ومنسق برنامج البركة السيد محمد احيد إسلمو و منسق برنامج تكافل السيد مولاي الحسن ولد عبد المالك ومدير ديوان المندوب العام السيد الحسين ولد محنض ومدير الاتصال والعلاقات العامة بالمندوبية العامة السيد محمد الكوري احمد البخاري والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية.